يبدو أن سويسرا اصبحت واجهة اللاعبين أصحاب المشاكل والقضايا التي ستغطي الساحة الرياضية خلال هذه الفترة، فبعد قضية عصام الحضري حارس مرمي المنتخب المصري والنادي الأهلي مع نادي سيون، ظهرت علي الساحة المغربية قضية أخري بطلها لاعب الرجاء البيضاوي محسن ياجور.
فعلى خلفية التصريح الذي أدلى به الدولي الأولمبي محسن ياجور مهاجم الرجاء سابقا، ومهاجم نادي شياساو السويسري حاليا لجريدة الصباحية والذي أكد فيه أن فريقه الرجاء خسر معركته الأولى أمام ناديه السويسري.
فمن مؤدى أن لجنة النزاعات بالإتحاد الدولي لكرة القدم حكمت له في مضمون الدعوى المقدمة من طرف الرجاء، وأيدت رفضه اللعب للرجاء من منظور أن العقد الذي يربط الطرفين غير مطابق لما ينص عليه الإتحاد الدولي.
وكذب مجلس إدارة النادي الرجاوي في بلاغ نشره على موقعه الرسمي، تصريحات لاعبه البعيدة عن الصحة والصدق معتبرة أن الإتحاد فوض لياجور رخصة مؤقتة للعب مع النادي السويسري دون الحسم في القضايا الأخرى المرتبطة بالعقد.
وهو نفس الأمر الذي اتبعه مجلس إدارة النادي الأهلي ولكن من منظور أخر،
فالنادي الأحمر كذب لاعبه في تصرفاته التي اتبعها معه منذ أن عاد إلي مصر في بداية الشهر وابدي ندمه علي الرحيل بدون إذن ناديه.
ثم عاد ليغادر القاهرة مرة آخري لينضم إلي سيون
مصرحا بان المعاملة السيئة التي لاقها بعد عودته هي التي أجبرته لترك الأهلي مرة آخري ، وهو الأمر الذي وصفه مسؤولو الأهلي بأنه "ملعوب" متفق عليه بين الحضري ومسؤولي سيون من اجل تقوية موقفهم في القضية.
الخلاصة أن القضية بالنسبة للرجاء مع النادي السويسري ومع محسن ياجور لم تنته بعد وحتى مع لجنة النزاعات بالفيفا معتبرة سلامة الدعوى وأحقية الفريق بلاعبه.
ونفس الأمر بالنسبة للحضري، فقضيته لم تنته بعد وحتى بعد عودته مرة آخري إلي سويسرا والتي قد يعتبرها البعض ورقة في مصلحة النادي السويسري، ويعتبرها البعض الآخر في مصلحة النادي الأهلي علي خلفية أن الحضري لم يكمل عقده معه.
الأيام القليلة القادمة هي التي ستحدد موقف ياجور مع الرجاء وموقف الحضري مع الأهلي، وتبقي سويسرا شوكة في ظهر عقود اللاعبين العرب مع أنديتهم.