مرة أخرى ظهر الهجوم على التحكيم الأفريقى بعد مباراة الزمالك وأفريكا سبورت بطل كوت ديفوار والطريف أن الأقلام التى التى هاجمت الحكم الجامبى هى نفسها التى تجاوزت عن أخطاء الحكم المغربى عبد الرحيم العرجون الذى أدارمباراة الأياب فى نهائى أفريقيا بين الأهلى والنجم الساحلى وتغاضى عن ضربتى جزاء للأهلى والحكم الكاميرونى إيفى ديفن الذى أدار ذهاب نهائى افريقيا وتعمد عدم حصول بركات على ضربة جزاء بل أعطاه إنذار فى نفس اللعبة أدت على غيابه عن مباراة العودة التى اقيمت فى القاهرة وتسبب الحكمان فى سلب اللقب من الأهلى.
فالعرجون الذى تسبب فى ضياع لقب أفريقيا من الأهلى العام الماضى لاقا دعماً من صحفيين وإعلاميين من أصحاب القلوب البيضاء ليس لأنه عربى شقيق فحسب ولكن لأن هذا الحكم قد أهدى من قبل بطولة أبطال الكؤوس الأفريقية عام 99 لنادى الزمالك عندما طرد حارس كانون ياوندى وأهدى الزمالك ضربة جزاء كوميدية عن طريق تمثلية من طارق السعيد ، واستطاع الزمالك أن يفوز 4\1 قبل أن يخسر 0\2 فى ياوندى ليهدى العرجون أول بطولة لأبطال الكوؤس للزمالك.
ولأن الله لايرضى بالظلم فقد ألغيت كأس العالم للأندية التى كانت من المفروض أن تقام فى أسبانيا عام 2003 لعدم وجود رعاة وممولين ليصيب لاعبى الزمالك وجماهيره بالحسرة وخيبة الأمل ، وكان الزمالك قد تأهل لهذه البطولة بعد فوزه المدعوم من العرجون بهذه ببطولة كأس الكؤوس الأفريقية