محمد النفاض Admin
عدد الرسائل : 588 العمر : 37 الموقع : www.shapap.hooxs.com العمل/الترفيه : صاحب مكتبه المزاج : زى الفل تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: من الذى انقذها.... الثلاثاء أبريل 15, 2008 8:14 pm | |
| قصة واقعية قرأت هذه القصة الرائعة فاحببت نشرها لعل الله يهدي بها الكثير من فتياتنا
هذه قصة حقيقية حصلت أحداثها ما بين الرياض وعفيف ولأن صاحبة القصة أقسمت على كل من يسمعها أن ينشرها للفائده تقول : لقد كنت فتاة مستهترة أصبغ شعري بالأصباغ الملونة كل فترة وعلى الموضة وأضع المناكير ولا أكاد أزيلها إلا لتغيير , أضع عبائتي على كتفي أريد فقط فتنة الشباب لإغوائهم , أخرج إلى الأسواق متعطرة متزينه ويزين إبليس لي المعاصي ماكبر منها وما صغر,وفوق هذا كله لم أركع لله ركعه واحده , بل لا أعرف كيف تُصلى , والعجيب اني مربية أجيال , معلمة يشار لها بعين الإحترام فقد كنت أُدرس فيإحدى المدارس البعيدة عن مدينة الرياض , فقد كنت أخرج من منزلي عند صلاة الفجر ولا أعود إلا بعد صلاة العصر , المهم أننا كنا مجموعة من المعلمات , وكنت أنا الوحيده التي لم أتزوج , فمنهن المتزوجة حديثا , ومنهن الحامل . ومنهن التي في إجازة أمومه , وكنت أنا أيضاً الوحيدة التي نُزع مني الحياء , فقد كنت أحدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي , ومرت الأيام وأنا مازلت على طيشي وضلالي , وفي صباح أحد الايام إستيقظت متأخره , وخرجت بسرعة وركبت السيارة , وعندما التفت لم أجد سواي في المقاعد الخلفية , سألت السائق فقال : فلانه مريضه وفلانه قد ولدت , و...و...و.. فقلت في نفسي مادام الطريق طويل سأنام حتى نصل , فنمت ولم أستيقظ إلا من وعورة الطريق , فنهضت خائفة , ورفعت الستار ..... ماهذا الطريق ؟؟؟؟ ومالذي حدث؟؟؟؟ فلان أين تذهب بي!!؟؟؟ قال لي بكل وقاحة: الآن ستعرفين!! لحظتهاعرفت بمخططه الدنيء ............ فقلت له وكلي خوف : يافلان أما تخاف الله !!!!!! أتعلم عقوبة ماتنوي فعله , وكلام كثير أريد أن أثنيه عما يريد فعله , وكنت أعلم أني هالكة ...... لامحالة . فقال بثقة إبليسية لعينة : أما خفتي الله أنتي , وأنتي تضحكين بغنج وميوعة , وتمازحيني ؟؟ ولاتعلمين أنك فتنتيني , وإني لن أتركك حتى آخذ ما أريد . بكيت ... صرخت ؟؟ ولكن المكان بعيييييييييييييد , ولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد , مكان صحراوي مخيف .. مخيف .. مخيف , رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء , وقلت بيأس وإستسلام , إذاً دعني أصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني !!!!! فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني أُقاااااااد إلى ساحة الإعدام صليت ولأول مرة في حياتي , صليتها بخوووف ... برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي , توسلت لله تعالى أن يرحمني , ويتوب علي , وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان , وفي لحظة والموت ي .. د .. ن .. و . وأنا أنهي صلاتي . تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكااااااااانت المفاجأة ...
ماالذي أراه .!!!!! رأيت سيارة أخي قادمة !! نعم إنه أخي وقد قصد المكان بعينه !! لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني , ولكن فرحت بجنون وأخذت أقفز , وأنادي , وذلك السائق ينهرني , ولكني لم أبالي به ...... من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الآخر الذي يسكن معنا . فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة , وقال إركبي مع أحمد في السيارة, وأنا سآخذ هذا السائق وأضعه في سيارته بجانب الطريق ...... ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة : كيف عرفتما بمكاني ؟ وكيف جئت من الشرقيه ؟.. ومتى؟ قال : في البيت تعرفين كل شيء . وركب محمد معنا وعدنا للرياض وأنا غير مصدقة لما حدث . وعندما وصلنا الى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي إخوتي إذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل , ونزلت مسرعة , مسرورة أخبر أمي . دخلت عليها في المطبخ وإحتضنتها وأنا أبكي وأخبرها بالقصة , قالت لي بذهول : ولكن أحمد فعلا في الشرقيه , وأخوك محمد مازال نائما . فذهبنا إلى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم . أيقظته كالمجنونة أسأله مالذي يحدث ... فأقسم بالله العظيم إنه لم يخرج من غرفته ولايعلم بالقصة ؟؟؟؟؟ ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن , فسألته فقال: ولكني في عملي الآن , بعدها بكيت
وعرفت أن كل ماحصل هو أنهما ملكين أرسلهما الله لينقذاني من براثن هذا الآثم . فحمدت الله تعالى على ذلك , وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنة . بعدها إنتقلت الى منطقة عفيف وابتعدت عن كل مايذكرني بالماضي المليء بالمعاصي والذنوب .
منقول | |
|