محمد النفاض Admin
عدد الرسائل : 588 العمر : 37 الموقع : www.shapap.hooxs.com العمل/الترفيه : صاحب مكتبه المزاج : زى الفل تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: تعرف على النبى محمد صلى الله عليه وسلم (الشمائل النبوية) الإثنين يونيو 09, 2008 4:18 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أحاديث وردت في الشمائل النبوية (من صحيح الجامع الصغير) مقدّمة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم0 هذا بحث في شمائل النبي صلى الله عليه وسلم نقلت فيه 405 حديثا0 وقد نقلت من صحيح الجامع الصغير للشيخ الألباني الأحاديث التي تبدأ بـ(كان)0 وطريقتي أن أذكر الحديث وقد أذكر جزءا من شرحه0 وأقتصر على تحقيق الشيخ الالبانى0 والشرح من فتح القدير للمناوى0 واعلم أن ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم لنا فيه أسوة حسنة فمنه الواجب ومنه المستحب سوى ما اختص به أو فعله على سبيل العادة أو الجواز0 والمرجع لذلك هو كلام وشروح أهل العلم0 ومن معاني محمد رسول الله تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر والانتهاء عما عنه نهى عنه وزجر ومحبته وان لا يعبد الله إلا بما شرع كما قرره أهل العلم0 (هذه النقاط00000تعنى أن هناك حذف لتكرار في المعاني أو ذكربعض الخلافات الفقهية أو ذكر آراء أو تعليلات ضعيفة 0000ونحو ذلك دون تغيير في المعنى) (وليس لي إلا الانتقاء والترتيب مع النقل الحرفي للحديث وشرحه) الأحاديث:
1- كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4616 في صحيح الجامع0
الشـــــرح : ( كان آخر كلامه الصلاة الصلاة ) أي احفظوها بالمواظبة عليها واحذروا تضييعها وخافوا ما يترتب عليه من العذاب 0000 ( اتقوا اللّه فيما ملكت أيمانكم ) بحسن الملكة والقيام بما عليكم 0000000 وقرن الوصية بالصلاة الوصية بالمملوك إشارة إلى وجوب رعاية حقه على سيده كوجوب الصلاة قالوا : وذا من جوامع الكلم لشمول الوصية بالصلاة لكل مأمور ومنهي إذ هي تنهىعن الفحشاء والمنكر وشمول ما ملكت أيمانكم لكل ما يتصرف فيه ملكاً وقهراً لأن ما عام في ذوي العلم وغيرهم فلذا جعله آخر كلامه00000 2- كان آخر ما تكلم به أن قال : قاتل الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب 0
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4617 في صحيح الجامع0
الشــــرح : ( كان آخر ما تكلم به ) أي من الذي كان يوصي به أهله وأصحابه وولاة الأمور من بعده ( أن قال قاتل اللّه اليهود والنصارى ) أي قتلهم ( لا يبقين دينان بأرض العرب ) وقد أخذ الأئمة بهذا الحديث فقالوا : يخرج من جزيرة العرب من دان بغير ديننا ولا يمنع من التردد إليها في السفر فقط قال الشافعي ومالك : لكن الشافعي خص المنع بالحجاز وهو مكة والمدينة واليمامة وأعمالها دون اليمن من أرض العرب وقال ابن جرير الطبري : يجب على الإمام إخراج الكفار من كل مصر غلب عليه الإسلام حيث لا ضرورة بالمسلمين وإنما خص أرض العرب لأن الدين يومئذ لم يتعداها قال : ولم أر أحداً من أئمة الهدى خالف في ذلك اهـ . وهذا كما ترى إيماء إلى نقل الإجماع فلينظر فيه ، وقال غيره : هذا الحكم لمن بجزيرة العرب يخرج منها بكل حال عذر أم لا وأما غيرها فلا يخرج إلا لعذر كخوف منه .
3- كان أبغض الخلق إليه الكذب 0
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4618 في صحيح الجامع0
الشـــــرح : ( كان أبغض الخلق ) أي أبغض أعمال الخلق ( إليه الكذب ) لكثرة ضرره وعموم ما يترتب عليه من المفاسد والفتن وكان لا يقول في الرضى والغضب إلا الحق كما رواه أبو داود عن ابن عمر ولهذا كان يزجر أصحابه وأهل بيته عنه 0000
4- كان أبيض كأنما صيغ من فضة رجل الشعر 0 تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 4619 في صحيح الجامع0 الشـــــرح : ( كان أبيض كأنما صيغ ) أي خلق من الصوغ يعني الإيجاد أي الخلق . ( من فضة ) باعتبار ما كان يعلو بياضه من الإضاءة ولمعان الأنوار والبياض الساطع فلا تدافع بينه وبين ما يأتي عقبه من أنه كان مشرباً بحمرة 000000 وقد نعته عمه أبو طالب بقوله : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل وفي رواية لأحمد فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة ، وفي أخرى للبزار ويعقوب بن أبي سفيان بإسناد قال ابن حجر : قوي عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يصفه فقال : كان شديد البياض 0000 ( رجل الشعر ) بكسر الجيم ومنهم من سكنها أي مسرح الشعر كذا في الفتح وفسر بما فيه تثن قليل 000
5- كان أبيض مشربا بحمرة ضخم الهامة ( أغر أبلج ) أهدب الأشفار 0
تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 4620 في صحيح الجامع ما بين قوسين ضعيف عند الألباني0
الشـــــرح : ( كان أبيض مشرباً بياضه بحمرة ) 000 فهو هنا للمبالغة في شدة البياض المائل إلى الحمرة ( وكان أسود الحدقة ) بفتحات أي شديد سواد العين000 ( أهدب الأشفار ) جمع شفر بالضم وبفتح حروف الأجفان التي ينبت عليها الشعر 00000 أي الطويل شعر الأجفان وسمي النابت باسم المنبت للملابسة .
6- كان أبيض مشربا بياضه بحمرة و كان أسود الحدقة أهدب الأشفار 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4621 في صحيح الجامع0
7- كان أبيض مليحا مقصدا 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4622 في صحيح الجامع0 الشـــــرح : بالتشديد أي مقتصداً يعني ليس بجسيم ولا نحيف ولا طويل ولا قصير كأنه نحى به القصد من الأمور 00 وقال القرطبي : الملاحة أصلها في العينين والمقصد المقتصد في جسمه وطوله يعني كان غير ضئيل ولا ضخم ولا طويل ذاهباً ولا قصيراً بل كان وسطاً . | |
|