بمرارة شديدة تحدث بشير التابعي مدافع الزمالك والذي قرر النادي والجهاز الفني الاستغناء عنه بعد موسم واحد فقط من عودته من رحلة احتراف بتركيا وقال: الخبر نزل علي رأسي كالصاعقة لأنني لم أصدق ان مشواري مع الزمالك يمكن أن ينتهي بمثل هذه الطريقة المخزية والتي لا تليق بلاعب كبير قاد الفريق للعديد من البطولات.
التابعي أوضح أنه لا يدري ما السر وراء هذا الاستبعاد المفاجيء والذي لم يكن بمثابة الصدمة له فقط وإنما مفاجأة لكل جماهير الزمالك والتي لم تصدق هذا الخبر خاصة وأنه كان لاعبا أساسيا في الفريق وشارك الموسم الماضي فيما يزيد علي 90% من المباريات التي خاضها الزمالك سواء في الدوري أو الكأس أو بطولة دوري أبطال افريقيا واشار إلي أنه يعرف جيدا ان قرار استبعاده من النادي ليس فنيا ولا يتعلق بالمستوي والأداء وإنما هو تصفية لحسابات شخصية بينه وبين الجهاز الفني بسبب المشاكل التي حدثت مع محمد حلمي المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة وأنه لن يهاجم أحدا ولكنه سيكتفي بأن يقول: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن ظلمني وكان سببا في استبعادي بمثل هذه الطريقة التي لا تليق بلاعب اعطي للنادي الكثير ولا يمكن أن يتعامل بها أي ناد في العالم حتي مع لاعب صاعد.
نفي بشير التابعي أن تكون اصابته بانزلاق غضروفي قبل نهاية الموسم الماضي هي السبب في قرار استبعاده والاستغناء عنه لأن الاصابة لم تكن بهذه الخطورة وحسب تأكيد طبيب النادي فإنها لا تتطلب التدخل الجراحي ولن تبعده عن الملاعب وقادر علي الاستمرار وبدء فترة الاعداد وهذا ما تؤكده التقارير الطبية ولذلك لا دخل للاصابة بهذا القرار وتساءل: حتي إذا كانت الاصابة خطيرة وتتطلب تدخلا جراحيا واهتماما فهل يكون المقابل هو الاستغناء بمثل هذه الطريقة المهينة بدلا من أن يتكفل النادي بالعلاج تقديرا لجهودي مع الفريق والبطولات التي حققتها؟ ولكن هذه عادة الزمالك وهو ما يؤكد ان استبعاده لا يتعلق بأسباب فنية علي الاطلاق.
مدافع الزمالك قال: لا أتصور نفسي مرتديا فانلة أخري في الدوري المصري غير الفانلة البيضاء التي أعشقها والتي حرمني منها الجهاز الفني ومجلس الادارة وبرغم ذلك فلن أرتدي أية فانلة أخري وسأحاول العودة للاحتراف وان لم أوفق في ذلك فسأعتزل.