أكد علماء بمختبر للأسلحة الأميركية أنهم دربوا نحلا كي يصبح قادرا على إبطال مفعول متفجرات، في مشروع يقولون إنه يمكن الاستفادة منه بالأمن الداخلي وفي حرب العراق.
وقال باحثون بالمختبر الوطني في لوس إلاموس إنهم دربوا نحل عسل على إخراج الخرطوم الذي يمص به رحيق الأزهار عند شم متفجرات بأي شيء.
وقد تم تدريب النحل على التعرف على مواد مثل الديناميت ومتفجرات سي 4 والهاوتزر المستخدم في عبوات ناسفة أكثر تطورا بالعراق.
ويتم تعريض النحل لرائحة المتفجرات، ثم مكافأته بعد ذلك بماء مسكر.
وجاء هذا الاكتشاف بعد 18 شهرا من الأبحاث في إدارة الطاقة بمنشأة لوس إلاموس، وهي أكبر مختبر للأسلحة النووية بالبلاد.
ورغم أن علماء سبق أن دربوا دبابير على اكتشاف آثار متفجرات، فإن أحد هؤلاء الباحثين يقول إن النحل يعطي نتائج واعدة بشكل أكبر.
وأضاف أن النحل يمكن حمله في كاشفات محمولة يدويا بحجم صندوق الأحذية، ويمكن استخدامه بالمطارات ونقاط التفتيش بالطرق أو حتى مع فرق الكشف عن المفرقعات التي تستخدم أجهزة الإنسان الآلي.
كما أشار إلى أن الخطوة التالية هي صنع صناديق النحل وتدريب حراس الأمن الذين سيستخدمونه.
المصدر: رويترز