أكد الدكتور إسماعيل سليم، نائب رئيس النادي الزمالك الأسبق، ثقته في قدراته وإمكانياته واختيار أعضاء الجمعية العمومية له ليكون رئيس النادي القادم.
وقال: سيرتي الذاتية وخدمتي للنادي علي مدار ٤٤ عاماً تؤهلني لقيادة النادي في الفترة المقبلة.. مؤكدا أنه تدرج في المناصب الفنية والإدارية حتي وصل لمنصب النائب خلال الفترة من ١٩٩٧ حتي ٢٠٠١، مشيراً إلي أنه كان الرئيس الفعلي في ذلك الوقت وصنع إنجازات وبطولات للقلعة البيضاء، لم تتحق علي مدي سنوات طويلة وصعبة شهدها النادي.
وتابع: حصلت علي أوسمة رياضية من الدولة.. وحققت بطولات في السلة عندما كنت لاعب ومدرباً.. وواصلت المشوار بعد أن تقلدت المناصب الإدارية في المجلس بداية من عام ١٩٧٦ وحتي ٢٠٠١ .. مشيراً إلي أنه بذل جهداً كبيراً واكتسب خبرة إدارية لم يكتسبها أي منافس آخر في أي مجال.
وأضاف: هدفي هو النهوض بالنادي وإنقاذه من الطامعين والمشجعين حتي يعود إلي سابق عهده منافساً قوياً وعنيداً في كافة البطولات وفي جميع الألعاب، وليس كرة القدم فقط.
وقال: ضحيت من أجل النادي وصنعت شهرة واسعة وتاريخاً كبيراً يؤهلانني لاعتلاء سدة الحكم في البيت الأبيض مع احترامي بقية المنافسين .
وتساءل: هل هناك منافس آخر يمتلك سيرة ذاتية مثلي.. فأنا لا أعتمد علي وسيلة البكاء لكسب تعاطف الأعضاء أو تخفيض أسعار المدارس حتي يساندوني في الانتخابات.. ولكنني أمتلك برنامجاً انتخابياً قوياً وقائمة محترمة هدفها إعادة أمجاد القلعة البيضاء.
وشدد علي أن حصول الفريق الكروي الأول بالنادي علي كأس مصر لا يساعد ممدوح عباس علي النجاح.. مؤكدا أن الفريق الأول حصد في عهده بطولات محلية وأفريقية.. فضلاً عن أنه صنع جيلاً من اللاعبين كانوا من الأعمدة الأساسية للمنتخب الوطني مؤكداً أنه أول من أبرم عقداً لشيكابالا عندما كان ناشئا في النادي.
وانتقد إسماعيل سليم تعاقد المجلس الحالي مع علاء كمال ومحمود سمير لاعبي المقاولون العرب.. وقال: لا أشكك في إمكانيات اللاعبين، لكن لا يجوز دفع مبلغ كبير في لاعبين ليسوا أعضاء في المنتخب الوطني.. وشدد علي أن المجلس الحالي ارتكب خطأ أكثر فداحة بشراء خالد سعد ويامن بن ذكري دون الاستفادة منهما الموسم المنقضي.
وتساءل: هل الإمكانيات المالية لعباس ستؤهله للنجاح أم أن النادي يحتاج إلي فكر جديد هدفه تطوير النادي للأفضل ووضعه في المكانه التي تليق به؟.
وقال سليم: إن الدكتور درويش قضي فترة طويلة في النادي بسلبياتها وإيجابياتها، وحسناً فعل عندما اكتفي بذلك ولم يرشح نفسه، مشيراً إلي أنه رفض التحالف معه لاختلافهما في الفكر.
وطالب عزمي مجاهد بالانضمام إلي قائمته.. مؤكداً أنه سيكون الرجل الثاني وسيشكل معه ثنائياً إداريا وانتخابياً ناجحاً لمصلحة الزمالك، وقال: سأكون المايسترو مثل حازم إمام في الفريق.. وسيكون عزمي هو شيكابالا الورقة الرابحة والفتي المدلل للجميع.
وقال: لن ينقذ النادي سوي أبنائه ولابد من اختيارهم وتفعيل دورهم في المرحلة المقبلة لأنها ستكون أخطر مرحلة تمر بها القلعة البيضاء.
وتساءل عن عدم استغلال أرض النادي في مدينة ٦ أكتوبر.. وأكد أن تجاهلها متعمد ولأسباب غير واضحة، ودعا أعضاء الجمعية العمومية لاختيار الأصلح والقادر علي قيادة النادي في الفترة المقبلة.. مؤكداً أنه لا مجال لشراء الأصوات في الانتخابات التي تمني أن تكون نزيهة.