تأهل العملاق الأهلاوي رسمياً للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا بعدما حقق فوزاً هاماً للغاية على نادي ديناموز هراري بهدف دون مقابل سجلة الزئبقي محمد بركات ليضمن النادي الأهلي بذلك تأهله بشكل رسمي بعد وصول رصيده من النقاط الى عشر نقاط بفارق ست نقاط عن الزمالك أقرب المنافسين.
انتهى الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون مقابل أحرزه محمد بركات بالاضافة الى الغاء حكم المباراة لهدفين صحيحين تماماً سجلهما أبو تريكة وجيلبرتو حيث قام بالغاء الهدف الأول بحجة لمسة اليد من أبو تريكة وهو ما لم يحدث والثاني بحجة التسلل غير الموجود نهائياً.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى وأمامه الثلاثي شادي محمد وأحمد السيد ووائل جمعة وفي الجانب الأيمن أحمد صديق والأيسر جيلبرتو وفي الوسط الثنائي حسام عاشور وأنيس بوجلبان وفي المقدمة الثلاثي محمد بركات ومحمد أبو تريكة وفلافيو أمادو.
بداية المباراة جاءت أهلاوية سريعة حيث اعتمد الأهلي على انطلاقات بركات من الخلف للأمام وهو ما نفذه الأهلي في ثلاث لقطات لم ينجح بركات في استغلال أول لقطتين منهما بعدما طالت الكرة من أمامه.
وفي اللقطة الثالثة نجح بركات في تسجيل هدف الأهلي الأول عتندما انطلق محمد أبو تريكة من الوسط وراوغ لاعبي ديناموز ومرر كرة ممتازة باتجاه بركات المندفع الذي انفرد بالمرمى وسجل هدفاً رائعاً.
ويمرر فلافيو كرة رائعة باتجاه أبو تريكة الذي يتسلم الكرة على صدره ويتلاعب بمدافع ديناموز ويسدد الكرة في المرمى الا أن حكم اللقاء يشير لعدم احتساب الهدف بحجة وجود لمسة يد على أبو تريكة وهو ما لم يحدث اطلاقاً.
ومن كرة ثابتة يلعب جيلبرتو الكرة العرضية باتجاه المرمى تمر من أمام فلافيو وتسكن الشباك الا أن الحكم يلغي الهدف بحجة تسلل فلافيو الا أن الاعادة التليفزيونية أثبتت أن فلافيو لم يكن متسللاً اطلاقاً لينتهي الشوط الأول بثلاثية أهلاوية لم يحتسب منها الحكم سوى هدف وحيد!
مع بداية الشوط الثاني وضح تماماً نية النادي الأهلي من المباراة بالخروج بالنتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول عن طريق تكثيف الوجود في وسط الملعب خاصة بعدما دفع الساحر مانويل جوزيه بأحمد حسن بدلاً من فلافيو من أجل قتل اللعب.
ويحاول ديناموز أن يسيطر على وسط الملعب ولكن لم ينجح بطل زيمبابوي في ذلك في ظل تألق أنيس بوجلبان وحسام عاشور في الوسط والثنائي أحمد صديق وبركات على الطرفين الأيمن والأيسر.
ويدفع مانويل جوزيه بأحمد بلال بدلاً من أحمد صديق ليعود بركات ليشغل مركز الظهير الأيمن وكاد الأخير أن يسجل هدفاً عندما تلقى تمريرة طويلة انفرد على اثرها بالمرمى الزيمبابوي الا أن الحارس يخرج للكرة في الوقت المناسب.
ويدفع جوزيه في الدقائق الأخيرة بمعتز اينو بدلاً من الفنان محمد أبو تريكة الذي استعاد الكثير من مستواه وتمر الدقائق بدون خطورة حقيقية على مرمى النادي الأهلي لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بهدف دون مقابل ليضمن التأهل للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا.