تعادل النادي الأهلي مع المصرية للإتصالات بهدف لكل فريق في إطار مباريات الدوري المصري الممتاز عقب مباراة ضعيفة جداً لم يظهر خلالها النادي الأهلي بالشكل المنتظر حيث قدم مباراة ضعيفة للغاية على مدار الشوطين و إكتفى بالهدف المبكر الذي سجله عماد النحاس حتى جاء هدف ناصر حسنين الذي إقتنص نقطة هامة للمصرية للإتصالات من متصدر الدوري.
إنتهى الشوط الأول بتقدم النادي الأهلي بهدف دون مقابل أحرزه عماد النحاس من ضربة رأس بعد شوط ضعيف المستوى لم يقدم خلاله الفريقان المستوى المنتظر حيث إنحصر اللعب في وسط الملعب و لم تتح للفريقان الكثير من الفرص.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى و في الدفاع الثلاثي عماد النحاس و أحمد السيد و محمد سمير و في الجانب الأيمن محمد بركات و الأيسر سبستياو جيلبرتو و في الوسط أنيس بوجلبان و أحمد فتحي و أمامهما الثلاثي محمود سمير و محمد أبو تريكة و فلافيو أمادو.
البداية الأهلاوية جاءت سريعة بهدف الشوط الوحيد عن طريق العمدة عماد النحاس الذي قابل عرضية جيلبرتو المتقنة من ركنية برأسية جميلة عندما إرتقى للكرة قبل سمير عاشور حارس مرمى الإتصالات ليسكن الكرة داخل الشباك.
الهدف ساهم في بث الفتور في أحداث الشوط الأول حيث لم يشهد الكثير من الأحداث اللهم إلا تسديدة رائعة من الفنان ابو تريكة إثر عرضية فلافيو قابلها ابو تريكة على الطائر و لكن الكرة مرت بجوار القائم.
و حاول محمود سمير عن طريق لمساته المميزة في مضاعفة النتيجة و لكن كراته لم تكتمل و يدفع جوزيه بأحمد فتحي في الجانب الأيمن و ينضم بركات لوسط الملعب بحثاً عن المزيد من الزيادة الهجومية و لكن الوضع لم يختلف كثيراً لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون رد.
مع بداية الشوط الثاني دفع مانويل جوزيه بأحمد بلال بدلاً من محمود سمير من أجل منح سيطرة هجومية أكبر للنادي الأهلي حيث إنضم بلال لفلافيو في الهجوم و لعب أبو تريكة خلفهما و لكن لم يسفر ذلك عن أي جديد.
و يحاول جيلبرتو أن يساند في الجانب الهجومي من الجهة اليسرى و لكن بلال و فلافيو لم يظهر بالمستوى المأمول بالإضافة لإبتعاد أبو تريكة عن مستواه المعهود مما سهل مهمة دفاع نادي المصرية للإتصالات.
و يتعرض فلافيو أمادو لتدخل عنيف جداً من محمود محمود مدافع الإتصالات و لم يقم حكم اللقاء بإخراج أي بطاقة و يخرج فلافيو مصاباً و يحل محله إسلام الشاطر ليلعب كظهير أيمن و ينضم فتحي و بركات لوسط الملعب بجوار أنيس بوجلبان.
و يفاجيء ناصر حسنين الجميع بتسجيله هدف التعادل قبل النهاية بدقائق قليلة و هو الهدف الذي بدا قريباً من التحقيق بفضل الأداء الضعيف للأهلي و هو ما حدث بالفعل م حاول جوزيه زيادة الفاعلية الهجومية بالدفع بماندو و لكنه لم يضف أي جديد لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.